مختبرات حاسوب منشأة لإدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم
لقد أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبشكل متسارع إحدى أهم ركائز المجتمع العصري. وتعتبر الكثير من الدول اليوم أنّ استيعاب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتمكّن من مهاراتها ومفاهيمها الأساسية يعدّ جزءاً من التعليم الأساسي، إلى جانب القراءة والكتابة والحساب.
تقوم منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع منظمة الإسكوا (ESCWA)، بتطوير مصادر للتعلم الإلكتروني ودورات تدريبية لضمان وجود نظام تربوي أفضل في العراق.
قبل العام 1991، كان النظام التربوي في العراق يعدّ من بين الأفضل في المنطقة. إلا أنه وعقب سنوات من الحروب والعقوبات الدولية، لحقت بهذا النظام أضرار بالغة. وذلك بالإضافة إلى حالة مرافق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السيئة جدّاً وتطبيقاتها الضعيفة. وفيما تعتبر معرفة المدرسين بهذه التقنيات شبه معدومة، ليس باستطاعتهم لعب الدور المناط بهم في خلق جيل من الطلبة يملك المعرفة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. إن إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في النظام التربوي العراقي سيساعد على التغلب على هذه المشكلة من خلال تعزيز "محو الأمية" في هذا المجال لدى المعنيين من طلبة ومدرسين ومدراء وكوادر في وزارة التربية. كما يعد هذا التجديد في النظام التربوي في العراق أمراً فائق الحيوية كون شباب العراق سيحددون مستقبل هذا البلد.
وتتمثل الغاية التنموية والأهداف المباشرة لهذا المشروع فيما يلي:
ويهدف مشروع "إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم" إلى بناء قدرات مستدامة في وزارة التربية العراقية بغية مواصلة تطوير جودة العملية التعليمية والتعلّمية، مع التركيز على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومن أجل تحسين المعرفة والمهارات حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى كوادر وزارة التربية والمدرسين والطلبة، يجب تعزيز القدرات المؤسساتية لدى وزارة التربية على تصميم وإعداد وتوزيع سلسلة متنوعة من مصادر التعليم الإلكتروني، على أن يترافق ذلك مع التنمية المهنية للمدرسين من أجل الاستفادة من مثل هذه المصادر. وفيما يلي نتائج المشروع الرئيسية:
http://www.unesco.org/new/ar/iraq-office/education/primary-and-secondary-education/ict-in-education/
تؤدي تكنولوجيات المعلومات والاتصالات دوراً متزايد الأهمية في مجالَي التواصل والتعلّم وفي أنماط العيش.
ويكمن التحدي في تسخير هذه التكنولوجيات بفعالية كي تعود بالفائدة على الدارسين بوجه خاص وعلى الأوساط المعنية بالتدريس والتعلّم بوجه عام.
وتعتبر اليونسكو أن تكنولوجيات المعلومات والاتصالات يمكن أن تسهم في تعميم الانتفاع بالتعليم، وتحقيق الإنصاف في مجال التعليم، وضمان جودة أنشطة التعلّم والتدريس، وتعزيز التطوير المهني للمعلمين، وتحسين الممارسات التنظيمية والإدارية في قطاع التعليم شريطة توافر المجموعة المناسبة من السياسات والتكنولوجيات والقدرات.
وتتّبع اليونسكو نهجاً شاملاً فيما يخص استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في مجال التعليم. واعتمدت المنظمة برنامجاً مشتركاً بين القطاعات يغطي الأعمال المشتركة التي تضطلع بها قطاعات اليونسكو المعنية بالاتصال والمعلومات والتربية والعلوم الطبيعية لمعالجة مسائل الانتفاع بالتعليم والاستيعاب والجودة في النظم التعليمية.
وتتعاون اليونسكو مع شركائها من خلال مكاتبها القطرية والإقليمية ومعاهدها لإعداد موارد من شأنها أن تساعد البلدان على وضع سياسات واستراتيجيات وأنشطة فعالة بشأن استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في مجال التعليم. وتحرص اليونسكو على توافر استراتيجيات تضمن التصدي للتحديات الناجمة عن الفجوة الرقمية وتلبي احتياجات أشد الفئات حرماناً.
وتضطلع اليونسكو في هذا الصدد بأنشطة ترمي إلى ما يلي:
· ضمان اكتساب المعلمين ما يلزم من مهارات لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في جميع جوانب ممارساتهم المهنية من خلال أدوات عدة تشمل "الإطار الخاص بكفاءة المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"؛
· توفير الدعم فيما يتعلق باستعمال وتطوير الموارد والبرمجيات التعليمية التي يمكن استخدامها وإعادة استخدامها بفضل تراخيص الانتفاع الحر (الموارد التعليمية المفتوحة، والبرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر)؛
· بناء القدرات وإسداء المشورة في مجال استخدام مختلف التكنولوجيات ومنها الأجهزة المحمولة؛
· ضمان استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في مجال التعليم لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة؛
· جمع الإحصاءات بشأن استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في مجال التعليم؛
· توفير ما يلزم من دعم استراتيجي لضمان تسخير الإمكانات التي توفرها تكنولوجيات المعلومات والاتصالات بطريقة فعالة في جميع مستويات النظام التعليمي.
ويعنى "معهد اليونسكو لتكنولوجيات المعلومات في مجال التربية" القائم في موسكو بتبادل المعلومات وإجراء البحوث وتوفير التدريب بشأن استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في مجال التعليم.
كما يضطلع مكتب اليونسكو في بانكوك بأنشطة عديدة ترتبط باستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في مجال التعليم في آسيا والمحيط الهادي.
وأخيراً، تتعاون اليونسكو مع الأوساط المعنية بالتعليم في شتى أنحاء العالم، بما في ذلك وزارات التربية والمؤسسات المختصة بالتعليم والمعلمون والدارسون، بغية تسخير الإمكانات التي تقدمها تكنولوجيات المعلومات والاتصالات على نحو فعال لضمان جودة أنشطة التدريس والتعلّم.
http://ar.unesco.org
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودورها في التعلم والتعليم
الكاتب: المهندس أمجد قاسم كتب في: فبراير 12, 2015 فى: التربية والثقافة, التعلم الإلكتروني |
لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات استخدامات متعددة تتضمن نقل المعلومات ورصدها وإدارتها وجمع البيانات وتحليلها ، وفي اقتصاد المعرفة ستصبح القدرة على استخدام تكنولوجيا المعلومـات والاتصالات مهمة جداً . فبالإضافة إلى أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كمهارة توظيفية ، فإن استخدام الحواسيب في المدارس بطرائق متعددة سيساعد الطلبة على التعلم .
وقد اكتشف العديد من الطلبة قدرة الحواسيب على متابعة اهتماماتهم وليكونوا مبتكرين ومبدعين . فكثير من ألعاب الحواسيب المعقدة ، على سبيل المثال تعمل على تنمية مهارات التفكير العليا .
وعندما يتم ربط المدارس كلّها في الأردن بالإنترنت ، سيصبح المعلمون قادرين على الاستفادة من التكنولوجيا بطرائق متعددة قابلة للتطبيق في معظم المواضيع الدراسية.
وفيما يلي أمثلة على استخدام التكنولوجيا بوصفها أداة تعلم :
1) الوصول إلى معلومات في الإنترنت .
2) عمل رسومات من المعلومات و البيانات .
3) استخدام و تطويرها البرمجيات التعليمية .
4) تطوير عروض تمثيلية متعددة الوسائل .
5) البحث عن مراجع الموسوعات على الأقراص المدمجة .
المساهمة في عملية التعليم والتعلم
إن تكنولوجيا المعلومـات والاتصالات أداة تعليمية تجذب الطلبة وتشجعهم ليكونوا متعلمين مستقلين ، حيث تساعدهم على الوصول إلى المعلومات بسرعة من مصادر عالمية واسعة. كما تحقق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العناصر الآتية من التعلم المتمركز حول الطالب
1) التعلّم الفعّال :
تسمح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للطلبة ، سواء أكانوا فرادى أم في مجموعات
صغيرة ، أن يشتقوا البيانات ويفسروها ، وأن يرصدوا المعلومات ويحللوها.
2) مركزية الطالب :
يمكن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأنماط متعددة من المتعلمين لتسمح لهم بحرية الاختيار والاستقلالية. فبعض المتعلمين سمعيّون ، وبعضهم الآخر بصريون، وآخرون يتعلمون أسرع باستخدام لوحة المفاتيح (الحاسوب) أكثر من استخدام الورقة والقلم . ويمكن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتعبير عن الأفكار من خلال كتابة القصة والرسم والعمليات الحسابية وتأليف الموسيقى . وتتيح البرمجيات التربوية للطلبة العمل بسرعات متفاوتة .
3) نمذجة المواقف الحياتية الحقيقية و محاكاتها :
يستطيع المعلمون والمتعلمون ، باستخدام البرمجيات التربوية ، أن يتعرفوا مواقف حياتية بطريقة أكثر ديناميكية من التي تسمح بها الكتب التقليدية .
فعلى سبيل المثال، يستطيع الطلبة استخدام الإنترنت لعمل رحلة افتراضية إلى الكواكب . وباستخدام الكتب الأردنية الإلكترونية سيكون لدى الطالب القدرة على محاكاة المواقف الموجودة في النصوص .
4) التعلم القائم على المصادر :
لقد أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مصدراً آخر من المصادر الجديدة لدى الطلبة والمعلمين إضافة إلى المصادر المتوافرة . إذ إن ICT ستزود المعلمين والطلبة بمصادر دائمة مثل الموسوعات على أقراص مدمجة (CD-ROM ENCYCLOPEDIAS)
تفعيل المهارات الحاسوبية الأساسية :
لا بد أن تتوافر لدى الطلبة والمعلمين مهارات أساسية معينة قبل أن يكونوا قادرين على استخدام الحواسيب في المباحث المختلفة . وتلخص القائمة الآتية هذه المهارات :
تشغيل الحاسوب وإغلاقه .
استخدام لوحة المفاتيح والفأرة لتشغيل وظائف الحاسوب الأساسية .
الكتابة باستخدام لوحة المفاتيح .
عمل وثيقة وتخزينها واسترجاعها .
عمل الملفات وتنظيمها وإدارتها .
فتح البرمجيات واستخدامها وإغلاقها .
طباعة الوثائق .
استخدام ملحقات الحواسيب المألوفة ، مثل الطابعات والماسح الضوئي والكاميرات الرقمية وآلات العرض الرقمية .
اعتمادهـا النتاجات التعلُّمية :
http://al3loom.com/?p=13689